logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
00:39:43 GMT

مشروع ترامب سائر إلى فشل قضايا وآراء رأي

مشروع ترامب سائر إلى فشل قضايا وآراء   رأي
2025-10-01 05:53:54
منير شفيق الاخبار 

انتقل دونالد ترامب، من مشارك في الحرب العدوانية والإبادية والتجويعية، إلى صاحب مشروع يتضمّن وقفاً للحرب، إلى جانب فرض 20 بنداً أخرى، لتحقيق ما يشبه الحلّ للصراع. بل إلى ما يؤدّي، إلى علاقة عربية وإسلامية مع الكيان الصهيوني، يتشكّل عبرها «الشرق الأوسط الجديد». ولعلّ من علائمه الأساسية، الدخول في خيمة الإبراهيمية. وهي خيمة يعتبرها علماء المسلمين، من سنّة وشيعة، خيمة ضلال، وبُعد من الإسلام، والبعض يعدّها كفراً. 

هذا المزيج القهري-الصهيوني، يريد ترامب، فرضه على غزة، شعباً ومقاومة، وعلى الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وعلى الدول العربية والإسلامية. ولا خلاف بينه وبين مشروع نتنياهو، الإبراهيمي، غير وضع الهمزة مفتوحة، أو مكسورة على ألف إبراهيم الأولى، وقد عاد ترامب، إلى الموافقة على لفظها مفتوحة في اسم أبراهام، بدل إبراهام، تنازلاً لنتنياهو، الذي ادّعى، أنها مفتوحة في العبرية. 

يعني، بكلمة، إنّ مشروع ترامب، يضع الألغام تحت ما هو مطلب عالمي، محقّ وعادل، من ناحية وقف الحرب العدوانية-الإبادية-التجويعية، التي يشنّها الجيش الصهيوني بقيادة نتنياهو، على الشعب في قطاع غزة، قتلاً جماعياً، وتجويعاً شبه شامل. وقد راح يخلطه بمجموعة من البنود التي تلبّي مطلب نتنياهو، في غالبها. ولا تناقض لنتنياهو معها، إلاّ في وقف الحرب. بل حتى في التطبيق العملي، في مراحل الانسحاب، ترك لنتنياهو، من الثغرات بعد إطلاق كل الأسرى وتسليم كل الجثث. وذلك ليعود إلى الحرب في أي لحظة، لا سيّما، إذا ما ضمن تجريد حماس، من السلاح والقضاء على الأنفاق.

إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى

واللافت للنظر هنا، كيف لترامب، أن يجد مَن يثق في عهوده، وما يمكن أن يُعطي من ضمانات، فيما سيرته في الحكم، في أثناء الأشهر الثمانية الماضية، لم تتّسم إلاّ بالغدر والخديعة والكذب والتراجعات! ولهذا لا يحقّ لأحد أن يثق بوعوده، أو ضماناته، خصوصاً، ما بعد تجريد حماس من السلاح، أو بعد تسليم كل الأسرى الأحياء.

هذه المسألة المتعلّقة بسلاح المقاومة، يجب وضعها في المقدّمة من حيث عدم رهن وقف إطلاق النار، بتجريد حماس من سلاحها. 
تسليم السلاح، كما دلّت عشرات التجارب لمقاومات فلسطينية وعربية وعالم ثالثية، لا يقبل به عاقل، أو حذر. وبالمناسبة، إن الولايات المتحدة الأميركية، حتى اليوم، لم تجرّد شعبها من السلاح، ولم تعتبره حكراً للدولة، فيما هو حملاً لسلاح، في ظلّ دولة آمنة من الاحتلال، ولا ثمّة من يُعرّض شعبها إلى الإبادة، من وحوش تتربّص به.

إن إصرار ترامب، على مشروعه لوقف الحرب، ضمن الشروط التي وضعها، يحمل في طيّاته وتفاصيله، كل أسباب فشله. لأنه مشروع لا يفتقر للعدل فحسب، وإنما أيضاً يفتقر للاعتدال الجزئي ولبعض الحيادية، من قِبَل رئيس دولة يريد أن يقدّم مشروعاً، ليس للقضية الفلسطينية فحسب، بل لكل الدول العربية والإسلامية أيضاً. إنه مشروع انحياز شبه شامل، لنتنياهو وسموترتش وبن غفير، ونقطة على السطر.

بكلمة: إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى. وأوّلها ما يعانيه كل من ترامب ونتنياهو، من عزلة دولية، بسبب ما ارتكبا من جرائم إبادة وتجويع، وانتهاكات للقانون الدولي، والقِيَم الإنسانية في غزة. ناهيك عما ارتكباه من حروب عدوان على لبنان وإيران واليمن.

كاتب وسياسي فلسطيني


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _نجلة حمود :فوضى عبور ونقل سلاح عبر الحدود الشمالية
إقرار أميركي بريطاني بفعالية الحصار البحري اليمني وتحذير من التداعيات
مطمر الجديدة لم يعد قابلاً لـ«الترقيع»: النفايات باقية في الشارع بعد الخميس؟
عون يريد الثقة قريباً تمهيداً لجولته الخارجية البيان الوزاري أُنجز: صيغة تناسب الجميع
المقاومة في مواجهة العدوان إرادة الشعوب اليمنية والفلسطينية تكتب تاريخًا جديدًا من الكرامة والصمود
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة :لأنّ « الحليب كاويه»: لبنان يقارب طروحات واشنطن بحذر
نتنياهو يساوم الدولة من كيسها!
جولة جديدة متوقّعة قريبا : واستمرار القضم في ظل انهيار السور السوري
عون يربط زند سلام: تسوية لحفظ ماء الوجه
مقال - المحتوى المحلّي لعملية إعادة إعمار المناطق المتضرّرة من العدوان الصهيوني
في ذكرى شهداء الميادين: الكلمة الحرة لا تُغتال
أضحى مبارك عيد غزة ولبنان ممهورٌ بالدماء ومعطرٌ بالبشائر... ٧٦٢٠٢٥
رعد لـالمدن: ورقة باراك استسلام وطرح المصريفكرة بصوت عال
موازنة 2026 لـ«الرداءة المستدامة»
ترامب يُقِرّ بمسؤوليته عن مجزرة البيجر... فمن سيقاضيه؟
مقالة خاصة بموقع صدى الولاية خيرُ خَلَفٍ لخيرِ سَلَف
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
الشهيد السيد حسن نصر الله.. وسقوط مشروع «الشرق الأوْسط الجديد»
هندسة الردع المزلزلة: لماذا رفضت صنعاء قرار مجلس الأمن.. وثيقة حرب تكشف دور القرار كذراع عملياتي لإنقاذ إسرائيل.
صنعاء للرياض: لا تتورّطوا في حماية إسرائيل الجزيرة العربية رشيد الحداد السبت 20 أيلول 2025 صنعاء ستتعامل مع أي محاولات
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث